TOP التغطية الإعلامية SECRETS

Top التغطية الإعلامية Secrets

Top التغطية الإعلامية Secrets

Blog Article




يوسم الخطاب الإعلامي بالتعقيد والتداخل، لأنه حمَّال لخطابات عديدة صادرة عن أطراف متنوعة، فهو يحمل الخطاب السياسي والديني والاقتصادي وغيرها من الخطابات التي تمثِّل جوانب مختلفة من حياة الإنسان. ويُستعمل هذا الخطاب كل الوسائل المعجمية والتركيبية والتداولية لإحداث الأثر في المتلقي؛ فاللغة باعتبارها سلاحًا للمتكلِّم -تنشأ في رحم الاستعمال- تحتوي على أساليب تساعده في التعبير عن مواقفه ورغباته، وإقناع القارئ أو المستمع بالقضية التي يحملها ظاهر الخطاب أو التي يتم تضمينها في هذا الخطاب.

ويضمن لك هذا النوع من التغطية تقديم الحدث المتكرر بأشكال صحفية وفنية متباينة بما يكسر حدة الرتابة والملل لدى الجمهور.

ولذلك نطالع وباستمرار تقارير بعض هيئات حقوق الإنسان التي تقول بأن هناك حقوقا وحريات أساسيةنأن لم تزل أهدافا بعيدة المنال يتطلع الناس إلى التمتع بها على قدم المساواة وفي جميع أنحاء العالم، وهو ما يتطلب من الصحفيين أن يضعوها على رأس أوليات أجندتهم لتغطيات صحفية طويلة الأمد.

ويواصل الإعلام الغربي نشر الخوف في صفوف الفلسطينيين من خلال تأكيد الجيش الإسرائيلي "مقتل رئيس القوات الجوية لحماس"، ويهدف إلى إبراز مدى تأثير العمليات العسكرية في الهيكل القيادي "للعدو"، ويُفترض بذلك أن يُلقي بظلال من الفاعلية والتشجيع والثقة بالنفس في صفوف القوات الإسرائيلية.

– توجد فرصة كبيرة هنا للمضي قدما وتوسيع نطاق البحث والكشف عن المزيد من التفاصيل والحيثيات. بإمكانك التواصل مع رجال الشرطة لتحصل على آخر المستجدات بشأن التحقيق.

ووفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان فإن الدول الأطراف ملزمة بسن قانون مختص وواضح يحمي الحق في الخصوصية، ويحدد بدقة المعايير التي يجوز فيها التدخل، وعلى أساس كل حالة على حدة. لضمان حماية الحق، وتحظر التدخلات والاعتداءات التعسفية أو غير المشروعة، سواء كانت صادرة عن سلطات الدولة أم عن أشخاص طبيعيين أو قانونيين.

 حاول أن تكون ملما بالصعوبات التي يواجهونها خلال سعيهم للحصول اتبع الرابط على سائق أو عامل منزلي.

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

كيف ينتهك الاحتلال قواعد القانون الدولي؟ وهل ترتقي هذه الانتهاكات إلى مرتبة "جريمة حرب"؟

وهنا يقول الدكتور علي رمال، العميد السابق لكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، وأحد أساتذتها اليوم، لـ«الشرق الأوسط»، إن المشهد الإعلامي كله تبدّل. ثم يشرح: «في الإعلام الحديث تغيّرت مقاييس المهنة. ثم إن حب الظهور حسّ إنساني لا يقتصر على طلاب الإعلام فقط. وفي الإعلام الحديث، تحضر فرص أكبر للظهور.

تدل الأفعال المستعملة على نوايا المتكلِّم، وتشير إلى موقف الإعلام الغربي مما يجري في غزة، وبما أن الطرف المقابل بالنسبة إليهم "إرهابيون" وجب الهجوم عليهم وقتلهم بكل قوة حتى تهتز الأرض تحت جثثهم.

تتطلب استراتيجية التسويق الرقمي إنشاء صفحات خاصة بالفعالية على وسائل التواصل الاجتماعي وتمكين المستخدمين من المشاركة والتفاعل مع الدعوات، بما في ذلك تضمين معلومات حول مؤسستك أو شركتك أو منتجاتك أو خدماتك أو قضيتك.

وفيما يخص إعلان الحكومة البريطانية مساندتها غير المشروطة لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تدعو إلى زيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين عقب هجمات حماس التي ألحقت الضرر بالفلسطينيين حسب اعتقادها. هنا، يمكن لعبارة "الهجمات الدموية" أن تُحفِّز استجابة عاطفية ومباشرة من المتلقي، بينما يُعتبر الإعلان عن زيادة المساعدات الإنسانية تصورًا لموقف لندن كطرف محايد يهدف إلى التخفيف من معاناة الضحايا المدنيين. وهو ما يُرسل إشارة إلى أن المملكة المتحدة تُظهِر التزامها بحماية الأرواح البشرية ودعمها للجهود الإنسانية دون تحيز، وهي مغالطة تهدف إلى الظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان والرافض لكل تجاوز للقيم الإنسانية، كما يتضمن مغالطة للرأي العام العربي والدولي؛ إذ إن مساندة إسرائيل لن تفضي بالتأكيد إلى مدِّ يد العون إلى الفلسطينيين باعتبارهم "رمزًا للإرهاب" بمقتضى الرواية الإسرائيلية والغربية.

ولا شك أن ثمة دائماً أفكاراً بنّاءة عند كثيرين، لكن المشهد الطاغي هو البصري بامتياز وحب الشهرة، والمجال صار مشاعاً أمام الجميع».

Report this page